عندما نسمع كلمة ميكروب فأول مايتبادر إلى دهننا أن هده الكائنات هي ضارة للجسم و تسب العديد من المشاكل و الأمراض ربما يكون هده الإعتقاد صحيحا بعض الشيء لكون أن المكروبات الضارة لاتتجاوز 15% في المئة من إجمالي المكروبات التي تم تسجيلها إلى وقتنا الحاضر لذلك فعدد المكروبات النافعة للجسم هو يوفق 70% من إجمالي العام لعدد المكروبات المسجلة .
في هدا المقال سنتحدت عن جل الأدوار التي تقوم بها المكروبات في جسم الإنسان وللحديث عن أدوار المكروبات في الطبيعة بشكل عام فربما لن يكفينا هذا المقال للإلمام بكل الأدوار لكن سنحاول الإحاطة بجل الأدوار الرئيسية و المعلومات الأساسية فعلى سبيل المثال جسم الإنسان يحتوي على 10 ترليون خلايا ميكروبات و هذا الناتج يساوي ضعف عدد الخلايا البشرية لعشر مرات أي أن نسبة تكون الجسم هي 90% خالايا مكروبية و 10% خلايا بشرية و المكروبات تتميز بتعاونها الشديد في ما بينها و بين الخلايا البشرية من جهة آخرى و يطلق على مكروبات الجسم إسم عام و هو « الميكروبيوم » .
ما هو الميكروبيوم و لمذا لا تهاجم المناعة البشرية هده المكروبات ؟
جوشوا ليدربرغ Joshua Lederberg و هو عالم الهندسة الوراثية و بيولوجيا جزيئية أمريكي (23 مايو 1925 ـ 2 فبراير 2008) الحاصل على جائزة نوبل في 2001 قام بالوصول إلى أول تعريف للمكروبات النافعة الغير مضرة أو الضارة و التي تلعب أدوارا مهمة في الجسم و تعمل على درجات عالية من التنسيق و تم إعطاؤها إسما موحدا و هو « الميكروبيوم » أو « الميكروبيوم البشري » .
وتختفي الأدلة عن كيفية تكون هده المكروبات في الجسم غير أنا هناك معلومات تفيد أن الرضيع يكتسب تلك المكروبات النافعة من البشر المحيط به و أيضا فهو يحصل النسبة الكبيرة من هده المكروبات من خلال اللبن الطبيعي من ثدي الأم و هدا تفسير واضح يبرز مدى إنسجام هده المكروبات مع الجسم و الجهاز المناعي وعدم مهاجمة هذا الأخير لها كالمكروبات الضارة .
فوائد مجموعة المكروبات التي تم التعرف عليها في الجسم
فوائد مجموعة المكروبات التي تم التعرف عليها في الجسم
تحتاج أي عملية حيوية في جسم إنسان إلى الجينات أو المادة الوراثية كعمليات الهضم و نمو ... ، وقد إكتشف العلماء حديثا أن كل جين من الخلايا البشرية يحاط من طرف ما يقارب 100 جين من المكروبات النافعة تمام كمدير مع موضفيه و في هده المسأل مزالت أبحاث العماء في تزايد مستمر إد في كل مرة يتم إكتشاف وضائف و أدوار جديدة تلعبها المكروبات النافعة و من بين هده الوضائف نجد :
في عملية الهضم
في عملية الهضم يقوم الجهاز الهضمي بتكسير المواد الغدائية المعقدة و تحويلها إلى مواد و مركبات بسيطة التي يسهل إستخدامها و إستعمالها من طرف الخلايا ، لكن الخلايا في الجهاز الهضمي لا تستطيع أن تقوم بهده المهمة وحدها بل تحتاج إلى المركبات المكروبية لتسهيل العملية و إكمالها بشكل جيد فمثلا الكربوهيدرات تمثل وقود حيوي و مركز طاقة بالنسبة للإنسان وبدنها قد تتوقف مجموعة من آليات الجسد عن العمل كالمخ ، فمثلا النباتات تحتوي على العديد من الكربوهديدرات المعقدة والتي لا يستطيع الجهاز الهضمي و حده تفكيكها بل تفرز المكروبات المتواجدة في المعدة و الأمعاء مجموعة من الأنزيمات و هده الأنزيمات قد يصل عددها إلى حوالي 20 نوع و نفس الشيء بالنسبة للدهنيات فالكربوهدرات تقوم بتفكيك الدهون و تحويلها إلى أحماض دهنية بسيطة و هنا نذكر أن دور المكروبات لا يقف فقط على التكسير بل أيضا على إفراز الفيتامينات .
خلال عمليتي المناعة و الدفاع عن الجسم و التحكم في الإنفعالات
كمثال فشغل العمران للمساحات الأرضية لا يترك مساحات شاغرة تنمو عليها مجموعة من الأعشاب الضارة كذلك ومثال بالنسبة للمكروبات مع الجلد فالمكروبات النافعة تغطي كل الجلد مما يؤمن حماية لهذا الأخير ويمنع المكروبات الضارة من النمو ، ودور المكروبات لا يقف إلى هذا الحد بل في حال وجود خطب ما يقوم هدا المكروب بتنبيه إستحاثة الجهاز المناعي للتصدي لأحد المكروبات الضارة و الإستعداد للقضاء عليها و البعض من المكروبات النافعة يدهب إلى حد أعمق مما ذكر فيؤدي بنفس الدور الوقائي و الحماية بإفراز بعض المواد و الأجسام المضادة .
أكدت مجموعة من الأبحاث أن مكروبات القناة الهضمية تفرز كل من مادة الدوبامين و التي يفرزها المخ أيضا متحكما في الحركة و من خلالها يشعر الجسم بالراحة و أيضا مادتي سيرتونين و الجابا الدي يؤدي غيابهما إلى الإكتئاب ونوبات القلق الحاد .
أشياء نقوم بها يمكن أن تكون سببا كبيرا في أن تتضرر المكروبات النافعة
يؤدي إستخدام المضادات الحيوية بدون إشارة من الطبيب من مجموعة من المشاكل وفي سياق مقالتنا هده المضاداة لا تكون قاتلة فقط للمكروبات الضارة التي لا يحتاجها الجسم و إنما تقضي أيضا على عدد مهم من نضيراتها النافعة والتي تلعب أدوارا مهم في الجسم سبق ذكرها في المقال و هدا قد يسبب تهديدا كبيرا للجسم و خللا في أحد وضائفه فمثلا مادة دوبامين التي سبق دكرها و التي تفرزها مكروبات القناة الهضمية بونها قد يصيب الإنسان مرض إنفصام الشخصية المعروف بالسكيزوفرينيا هذا و ليس فقط المضادات الحيوية فقط من يقضي على المكروبات النافعة بل وبعض الأطعمة المصسبوغة قد تشكل خطرا كبيرا على هده المكروبات النافعة .
فريق ضخم من الباحثين تم تركيزهم في 2007 من قبل معهد الصحة الوطني بالولايات المتحدة تحت مشروع HMP أو مشروع الميكروبيوم البشري هذا الفريق من ضمن أهذافه التوسع في هدا المشروع و الوصول إلى أكبر من المعلومات حول هده المكروبات و إكتشاف العلاقة بينها و بين كامل أعضاء و آليات الجسم هده الفريق تمكن من إكتشاف المعلومات سابقة الذكر و يعقد آمال كبيرة في إكتشاف المزيد حول المكروبات ، وكون أن المكروبات هي تابتة وتؤدي كل منها و ضائف متقدمة في الجسم فيطمح العلماء إلى الوصول إلى طريقة ما من خلالها يتم تعين الأمراض بشكل متقدم قبل ضهورها إنطلاقا من المكروبات و أيضا كون أن كل شخص يختلف عن الاخر من ناحية التركيبة المكروبية فقد تلعب هده المكروبات دورا كدور بصمات الأصابع تستعمل في الطب الشرعي لحل لغز الجرائم المعقدة .
وفي النهاية يمكن تسمية هدا بعلم المحتوى الميكروبي لجسم الإنسان كونه علم قائم بداته كما أن مزال في مرحلة مبكرة ، إلى أن نموه يتزايد يوم بعد يوم لما يكتشفه العلماء من جديد حول الموضوع كل يوم ، وذلك يوحي إلى أشياء مستقبلية أقل مايقال عنها أنها عضيمة لما تحتويه من فوائد ولذلك فيجب على الجميع المحافضة كل الحفاض على هذا الكنز المكروبي العضيم و المفيد .
فوائد مجموعة المكروبات التي تم التعرف عليها في الجسم
تحتاج أي عملية حيوية في جسم إنسان إلى الجينات أو المادة الوراثية كعمليات الهضم و نمو ... ، وقد إكتشف العلماء حديثا أن كل جين من الخلايا البشرية يحاط من طرف ما يقارب 100 جين من المكروبات النافعة تمام كمدير مع موضفيه و في هده المسأل مزالت أبحاث العماء في تزايد مستمر إد في كل مرة يتم إكتشاف وضائف و أدوار جديدة تلعبها المكروبات النافعة و من بين هده الوضائف نجد :
في عملية الهضم
في عملية الهضم يقوم الجهاز الهضمي بتكسير المواد الغدائية المعقدة و تحويلها إلى مواد و مركبات بسيطة التي يسهل إستخدامها و إستعمالها من طرف الخلايا ، لكن الخلايا في الجهاز الهضمي لا تستطيع أن تقوم بهده المهمة وحدها بل تحتاج إلى المركبات المكروبية لتسهيل العملية و إكمالها بشكل جيد فمثلا الكربوهيدرات تمثل وقود حيوي و مركز طاقة بالنسبة للإنسان وبدنها قد تتوقف مجموعة من آليات الجسد عن العمل كالمخ ، فمثلا النباتات تحتوي على العديد من الكربوهديدرات المعقدة والتي لا يستطيع الجهاز الهضمي و حده تفكيكها بل تفرز المكروبات المتواجدة في المعدة و الأمعاء مجموعة من الأنزيمات و هده الأنزيمات قد يصل عددها إلى حوالي 20 نوع و نفس الشيء بالنسبة للدهنيات فالكربوهدرات تقوم بتفكيك الدهون و تحويلها إلى أحماض دهنية بسيطة و هنا نذكر أن دور المكروبات لا يقف فقط على التكسير بل أيضا على إفراز الفيتامينات .
خلال عمليتي المناعة و الدفاع عن الجسم و التحكم في الإنفعالات
كمثال فشغل العمران للمساحات الأرضية لا يترك مساحات شاغرة تنمو عليها مجموعة من الأعشاب الضارة كذلك ومثال بالنسبة للمكروبات مع الجلد فالمكروبات النافعة تغطي كل الجلد مما يؤمن حماية لهذا الأخير ويمنع المكروبات الضارة من النمو ، ودور المكروبات لا يقف إلى هذا الحد بل في حال وجود خطب ما يقوم هدا المكروب بتنبيه إستحاثة الجهاز المناعي للتصدي لأحد المكروبات الضارة و الإستعداد للقضاء عليها و البعض من المكروبات النافعة يدهب إلى حد أعمق مما ذكر فيؤدي بنفس الدور الوقائي و الحماية بإفراز بعض المواد و الأجسام المضادة .
أكدت مجموعة من الأبحاث أن مكروبات القناة الهضمية تفرز كل من مادة الدوبامين و التي يفرزها المخ أيضا متحكما في الحركة و من خلالها يشعر الجسم بالراحة و أيضا مادتي سيرتونين و الجابا الدي يؤدي غيابهما إلى الإكتئاب ونوبات القلق الحاد .
أشياء نقوم بها يمكن أن تكون سببا كبيرا في أن تتضرر المكروبات النافعة
يؤدي إستخدام المضادات الحيوية بدون إشارة من الطبيب من مجموعة من المشاكل وفي سياق مقالتنا هده المضاداة لا تكون قاتلة فقط للمكروبات الضارة التي لا يحتاجها الجسم و إنما تقضي أيضا على عدد مهم من نضيراتها النافعة والتي تلعب أدوارا مهم في الجسم سبق ذكرها في المقال و هدا قد يسبب تهديدا كبيرا للجسم و خللا في أحد وضائفه فمثلا مادة دوبامين التي سبق دكرها و التي تفرزها مكروبات القناة الهضمية بونها قد يصيب الإنسان مرض إنفصام الشخصية المعروف بالسكيزوفرينيا هذا و ليس فقط المضادات الحيوية فقط من يقضي على المكروبات النافعة بل وبعض الأطعمة المصسبوغة قد تشكل خطرا كبيرا على هده المكروبات النافعة .
إستخدامات آخرى قوية للمكروبات النافعة يتطلع العلماء لإكتشافها
فريق ضخم من الباحثين تم تركيزهم في 2007 من قبل معهد الصحة الوطني بالولايات المتحدة تحت مشروع HMP أو مشروع الميكروبيوم البشري هذا الفريق من ضمن أهذافه التوسع في هدا المشروع و الوصول إلى أكبر من المعلومات حول هده المكروبات و إكتشاف العلاقة بينها و بين كامل أعضاء و آليات الجسم هده الفريق تمكن من إكتشاف المعلومات سابقة الذكر و يعقد آمال كبيرة في إكتشاف المزيد حول المكروبات ، وكون أن المكروبات هي تابتة وتؤدي كل منها و ضائف متقدمة في الجسم فيطمح العلماء إلى الوصول إلى طريقة ما من خلالها يتم تعين الأمراض بشكل متقدم قبل ضهورها إنطلاقا من المكروبات و أيضا كون أن كل شخص يختلف عن الاخر من ناحية التركيبة المكروبية فقد تلعب هده المكروبات دورا كدور بصمات الأصابع تستعمل في الطب الشرعي لحل لغز الجرائم المعقدة .
وفي النهاية يمكن تسمية هدا بعلم المحتوى الميكروبي لجسم الإنسان كونه علم قائم بداته كما أن مزال في مرحلة مبكرة ، إلى أن نموه يتزايد يوم بعد يوم لما يكتشفه العلماء من جديد حول الموضوع كل يوم ، وذلك يوحي إلى أشياء مستقبلية أقل مايقال عنها أنها عضيمة لما تحتويه من فوائد ولذلك فيجب على الجميع المحافضة كل الحفاض على هذا الكنز المكروبي العضيم و المفيد .