فلم Her إلى كل عشاق التقنية ، حين يقع الإنسان في حب الذكاء الاصطناعي

0

ربما أخدت الأفلام حيزا كبيرا من وقتنا في الأيامنا هده و يعود ميولنا إلى مشاهدة هده الأفلام إلى الإحساس بمتعة كبيرة و الحصول على بعض التجارب الإفتراضية لذلك فعليك أن تعلم أن العديد من رواد التقنية و المعلوميات إن لم نقل أغلبم يتابعون مجموعة من الأفلام السنمائية التي تعد بالنسبة لهم مصدرا للإلهام إد يساعدهم ذلك في التفكير للابتكارات التكنولوجية العظيمة القادمة . ومع التطور الكبير و المتزايد في أدوات الصناعة السنمائية أصبح من السهل و من الممكن عمل لقطات وصورات عميقة حول الأفكار والابتكارات التي تعتبر الآن خيالية ، إد أصبح من السهل تجسيد صورة ما سيكون عليه العالم في السنوات القادمة سواء على المدى البعيد و القريب أو ما ستؤول إليه الأجيال القادمة من خلال شاشة السنما .

في هذا المقال سنوصيكم بفلم رائع يعد من أحد الأفلام السينمائية أو الوثائقية المميزة و التي تناقش التكنلوجيا و الإبتكارات العلمية من جانب معين , Her 2013 هو فيلم الدراما والخيال العلمي من بطولة الفنان خواكين فينيكس ، هذا الفلم ترشحة لخمس جوائز أوسكار وفاز بجائزة أوسكار لأفضل سيناريو أصلي .


تدور قصة فيلم Her حول ثيودور (خواكين فينيكس) ، وهو رجلٌ وحيد في المراحل النهائية من طلاقه. يعمل ثيودور ككاتب رسائل، وغالبا ما يمضي وقت فراغه بلعب ألعاب الفيديو أو التسكع مع الأصدقاء في بعض الأحيان. يقرر ثيودور شراء نظام التشغيل الجديد OS1 الذي صَدر حديثا وتم الإعلان عنه كأذكى نظام تشغيل صناعي في العالم، سرعان ما يجد ثيودور نفسه منجذبً لسامانثا، الصوت المؤنث لنظام OS1. فيبدأن بقضاء أوقاتً أكثر مع بعضهما البعض ليُكونا علاقة أوثق وأقرب، فيجد كل منهما نفسه واقعا بحب الآخر. بعد وقوع ثيودور في الحب مع نظام التشغيل خاصته، يجد تيودور نفسه مجبرا على التعامل مع مشاعر الحب والشك لديه. باعتبارها نظام التشغيل، ذكاء سامانثا العالي يساعد ثيودور بطرق أخرى لم يستطع أحد مساعدته بها، ولكن كيف سيساعده على التعامل مع صراعه الداخلي بشأن الوقوع في الحب مع شخص ليس له وجود بالمعنى الحقيقي .
هذه الفقرة أعلاه من ويكيبيديا

لماذا يجب على المهتمين وعشاق التقنية مشاهدة الفيلم ؟

من بين الأسباب التي تجعل محبي التقنية و المتخصصين في هذا المجال يشاهدون الفلم كون جميع جوانبه محاطة و مليئة بالتقنية و حيث ستشاهد أن تيدور محاط بالتكنولوجيا من كل مكان . مايميز عالم الفلم هو عدم وجود لوحة مفاتيح فهناك كل شي يعمل صوتيا و من الناحية التقنية فالفيلم يناقش بعض التصورات المستقبلية للذكاء الاصطناعي الموجود حالياً مثل سيري ، و نضرا للتصورات متقدمة في الفيلم حول طبيعة تفاعل الذكاء الاصطناعي مع الإنسان إضافة إلى التطورات العلمية في عصرنا الحالي يجعنا ننتظر بشغف وصول هده المرحة المستقبلية .

وفي واقعنا اليوم تبقى مجهودات العلماء تسخر لكيفية مساعدة التكنولوجيا للبشر في حل المشاكل النفسية و من بينها ربوتات صنعة لتخفيف الشعور بالوحدة خصوصا لذى كبار السن و التي بدأت نمادجها الأولية بالضهور . كونك من المهتمين بالتقنية مع نهاية الفلم ستتبادر في ذهنك مجموعة من التساؤلات حولة طبيعة العلاقة بين البشر و الألة التكنلوجية و حول إمكانية أن تصل هذه العلاقة و تتقدم إلى الحد الذي يدور حوله الفلم وأخيرا من منضوري مع التزايد الكبير و المخيف للتكنلوجيا في الحياة اليومية قد نضطر إلى التحدث عن هذه التساؤلات و الإجابة عنها في مواعيد المقبلة  .