مع تغير النظام الغذائي جذريا في شهر رمضان ، يبدأ الناس في طرح العديد من التساؤلات مع كل مرة عند إقتراب أو دخول شهر رمضان وغالبا ماتكون هده الإستفسارات تفيد الجانب الصحي و التغدية السليمة بالإضافة إلى تفادي المشاكل الصحية ، و إلى جانب كل هده الأمور فمن المرجح أن كل من يتسأل تلك التساؤلات السابقة يود الإطلاع أيضا على الفوائد الصحية في الصيام إضافة إلى الفوائد الروحية أو الدينية التي نجنيها كأكوام من الثمار في هذا الشهر الفضيل .
الإستعداد بشكل جيد لإستقبال شهر رمضان
نضرا للضروف المناخية التي غالب ما ترعب العديد من الناس حيث أن رمضان في هده السنوات يتزامن مع الفترات الحارة في السنة بالإضافه إلى طول ساعات الصيام حيث أنه بالنسبة إلى هده السنة يصل إلى 17 ساعة من الصيام وهذا طويل نسبيا ، قد تلحق كل هده الضروف و العوامل مجموعة من المشاكل صحية للناس خصوصا ما إرتبط بمادة الماء ، و هده المشاكل لا تخص وتضهر فقط عند من هم يعانون من حالات مرضية مزمنة و إنما أيضا عند أناس عاديين لا يعانون من أي مشاكل ، لذلك فإن الإستعداد بشكل صحيح لهذا الشهر من الأمور التي وجب على أي شخص القيام بها و هو لا يجب أن يقتصر فقط على المرضى و النساء الحوامل و متقدمي السن ، بل وعلى كل من يشكو من أعراض عامة لا تدعو للقلق ظاهريا كالسمنة والصداع و الهزال و الحمى المتكررة أو عند الأشخاض الذين عندهم حالات عائلية لأمراض معروف أنها تتناقل بالوراثة كالسكري و الضغط الدموي و ارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم ...
وإلى كل من قد يعاني من تلك الشاكل المدكورة فإننا ننصحه بإستشارة الطبيب لتقييم حالتهم الصحية العامة ، وربما قد يتوجب ذلك القيام ببعض التحاليل التي من خلالها يمكن لطبيب السماح بالصيام .
الضروف التي لا بنصح فيها بالصيام
تبقى كل حالة مرضية حالة فريدة إد تحتاج كل حالة للفحص و التشخيص على حدة و بالتالى فالإلمام بكل الحالات يبقى أمرا صعبا لكن سنتطرق إلى الحالات الأكثر شيوعا ، فيما يخص الأمراض المزمنة فالصيام ليس مرتبطا فقط بالمرض و درجة خطورته ولكن أيضا مرتبط بمواقيت ومواعيد أخد الأدوية التي يتناولها المريض ، مع تحديد الإمكانية في تغيير مواعيد ومقادير تناول تلك الأدوية لتناسب الصيام و مدة الافطار ، فمثلا إن كان هناك دواء مقسم لثلات مرات في اليوم أي بين الحقنة أو الحبة الدواء بصفة عامة 8 ساعات ففي هذا الحالات المشابهة يجب الامتثال لنصيحة الطبيب و الافطار ، لأنه في حال خلاف هذه الحالات قد يحدث مشكل في نقصان في فعالية الدواء أو قد تحصل مجموعة من التسممات نضرة لتقلص المدة الذي يتيحه الافطار في رمضان خلال فصل الصيف بين وقت أخد الجرعة . و هناك حالات تم الاتفاق على عدم الترخيص المبدئي لها بالصيام مثل :
- حصى الكلي لضرورة شرب المصابين بها للماء طول اليوم ...
- بعض أمراض القلب و الشرايين
- الانخفاض الحاد في الضغط الدموي
- قرحة المعدة المشخصة تشخيصا تنظيريا، حتى نتفادى ارتفاع افرازات العصارة المعدية الحمضية
- التشمع الكبدي
- الأمراض الحادة كيفما كان نوعها كالتهاب اللوزتين مثلا ، إذا كانت ستتسبب في ازدياد تدهور حالة المريض
- مرض السكري من النوع 1 و 2 بالنسبة لأولئك الذين يستعملون ابرة الأنسولين كعلاج رئيسي
- المرأة الحامل خصوصا في بداية و أيضا نهاية الحمل
- بعض أمراض الدم كتخثر الدم و فقر الدم الحاد
تمر المعدة بحالة من الكمون مع تغير النضام الغدائي في رمضان إد تبقى خالية لمدة ساعات من يوم رمضان دون أي نوع من الطعام ، وبعتبار الصيام فرصة مهمة لتنظيف الجسد من السموم بالإضافة لحل معض المشاكل في الجسم هذا أمر جيد خاصة بالنسبة للجهاز الهضمي ، لكن المشكل أن معض الناس إن لم نقل الكل يقومون بالإفراط في وجبة الفطور بغية تعويض مافاتهم في يوم رمضان من مأكولات وشروبات و كل ما يجد على موائد الإفطار وفي المقابل يتم إهمال الصحة إد لا يخضع الجميع لمعاير السلامة الصحية و الأكل الصحي و المفيد .
سواء كنت من هؤلاء الناس أم كنت مختلفا فهذا المقال يخصك ننصح القارئ الكريم حتى تبقى تغذيتنا متوازنة في رمضان بإتباع النضام الذي سنطرح و الذي ينصح به معظم أطباء التغدية إد يهدف إلى إبقاء النضام القديم للتغدية من فطور - غداء و عشاء إلى فطور - عشاء و سحور .
- حصى الكلي لضرورة شرب المصابين بها للماء طول اليوم ...
- بعض أمراض القلب و الشرايين
- الانخفاض الحاد في الضغط الدموي
- قرحة المعدة المشخصة تشخيصا تنظيريا، حتى نتفادى ارتفاع افرازات العصارة المعدية الحمضية
- التشمع الكبدي
- الأمراض الحادة كيفما كان نوعها كالتهاب اللوزتين مثلا ، إذا كانت ستتسبب في ازدياد تدهور حالة المريض
- مرض السكري من النوع 1 و 2 بالنسبة لأولئك الذين يستعملون ابرة الأنسولين كعلاج رئيسي
- المرأة الحامل خصوصا في بداية و أيضا نهاية الحمل
- بعض أمراض الدم كتخثر الدم و فقر الدم الحاد
نمر الآن إلى الجانب الغدائي وكيف نستفيد بشكل كبير من الغداء و الوجبات الغدائية في شهر رمضان :
تمر المعدة بحالة من الكمون مع تغير النضام الغدائي في رمضان إد تبقى خالية لمدة ساعات من يوم رمضان دون أي نوع من الطعام ، وبعتبار الصيام فرصة مهمة لتنظيف الجسد من السموم بالإضافة لحل معض المشاكل في الجسم هذا أمر جيد خاصة بالنسبة للجهاز الهضمي ، لكن المشكل أن معض الناس إن لم نقل الكل يقومون بالإفراط في وجبة الفطور بغية تعويض مافاتهم في يوم رمضان من مأكولات وشروبات و كل ما يجد على موائد الإفطار وفي المقابل يتم إهمال الصحة إد لا يخضع الجميع لمعاير السلامة الصحية و الأكل الصحي و المفيد .
سواء كنت من هؤلاء الناس أم كنت مختلفا فهذا المقال يخصك ننصح القارئ الكريم حتى تبقى تغذيتنا متوازنة في رمضان بإتباع النضام الذي سنطرح و الذي ينصح به معظم أطباء التغدية إد يهدف إلى إبقاء النضام القديم للتغدية من فطور - غداء و عشاء إلى فطور - عشاء و سحور .
الفطور
أولا إستنادا إلى قوله صلى الله عليه وسلم "ما زالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور" . فتعجيل السحور ولاسيم بالسكريات السريعة كالثمر و المجموعة من الأطعمة الخفيفة السريعة الهضم كالثمر والماء والحليب ، ونظرا لإنخفاض السكر تدريجيا من الدم في ساعات الصيام فإن هذه الأطعمة الخفيفة تقوم الرفع السريع من نسبة السكر في الدم كما أنها تنبه المعدة إلى الاستعداد لهضم باقي المأكولات ، وبعد ذلك من المحبد الإنتضار على الأقل مدة 15 دقيقة بعدها يمكن البدء في تنوال الأطعمة الخفيفة كالشاي و الشربة وكل هده الإجراءت ننصح بها للطف بالمعدة و عدم الضغط عليها والتدرج معها بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغدائية التي يحتاجها الجسم .
العشاء
بعد مرور 3ساعات على وجبة الفطور تأتي الوجبة الثانية و التي لا ينصح أن تحتوي على كميات مهمة من الدهون والقطاني كالسكس لن تلك الأطعمه؛ لن يتم هضمها بشكل مباشر و في وقت قليل نضرا لأن هده الوجبة غالبا ما تأتي قبل النوم لذلك لا فائدة في أكل هذا النوع من الأطعمة قبل النوم لأنه سيتم تخزينها فقط وأيضا فإن هذا النوع من الأطعمة لا يجعلك تشعر بالجوع في الأوقات المبكرة أي أوقت السحور مما سيؤدي إلى إهمال وجبة مهمة و نخص بالدكر السحور و الذي لطالما يكون مهما ليوم جيد من الصيام وينصح في هده الوجبة بالسمك و اللحوم البيضاء مع بعض الحساء .
السحور
نأتي إلى الوجبة الأهم في هده الوجبات و التي غالبا ما يهملها العديد و ينصح في هده الوجبة بأخد المواد أو الأطعمة المحتوية على السكريات البطيئة و هي التي ستعطي للصائم الطاقة اللازمة لمواصلة الصيام طوال اليوم مجنبة إياه الشعور و الإحساس بالجوع أو العطش كالخبز، و النشويات و ينصح بتجنب المعجنات و الأشياء الكثيرة الملوحة والتي تتسبب في العطش بنسبة كبيرة للصائم ، بالإضافة أنه لا بأس في أخد بعض من الحليب و شتقاته إضافة إلى العصير .
وكإضافة سنقدم مجموعة من النصائح المهمة كشرب الماء بمعدل 1.5 إلى 2 لتر بين والوجبات و أيضا التقليل أو الإبتعاد عن الأطعمة الدسمة و المقلية و الغنية بالدهوم لأنّها تسبّب البدانة و كسب الوزن بطريقة غير صحيّة كما ننصح بتناول الخضر و الفواكه التي تفوحتوي على الألياف والتي تساعد على الوقاية من الإمساك الدي يصبح مشكل في شهر رمضان وأيضا بنصح بتجنب الإفراط في شرب القهوة والشاي بكثرة لأنها تنتج فضالات كبيرة وتطرح معها الأملاح التي يحتاجها الجسم في وقت الصيام و أيضا ندعو إلى الحفاض على ساعات النوم لأنها تعد من الأشياء الأساسية لتحسين ضروف الصائم والفكرة الأهم فيما يخص التغذية في رمضان هي عدم الإسراف في الأكل .
وكإضافة سنقدم مجموعة من النصائح المهمة كشرب الماء بمعدل 1.5 إلى 2 لتر بين والوجبات و أيضا التقليل أو الإبتعاد عن الأطعمة الدسمة و المقلية و الغنية بالدهوم لأنّها تسبّب البدانة و كسب الوزن بطريقة غير صحيّة كما ننصح بتناول الخضر و الفواكه التي تفوحتوي على الألياف والتي تساعد على الوقاية من الإمساك الدي يصبح مشكل في شهر رمضان وأيضا بنصح بتجنب الإفراط في شرب القهوة والشاي بكثرة لأنها تنتج فضالات كبيرة وتطرح معها الأملاح التي يحتاجها الجسم في وقت الصيام و أيضا ندعو إلى الحفاض على ساعات النوم لأنها تعد من الأشياء الأساسية لتحسين ضروف الصائم والفكرة الأهم فيما يخص التغذية في رمضان هي عدم الإسراف في الأكل .